القولون العصبي
الرئيسية مدونة مطمئنة
2022-09-12 الكاتب: فريق مطمئنة الطبي
القولون العصبي

تعد أحد الاضطرابات الشائعة للجهاز الهضمي التي تصيب الأمعاء الغليظة (القولون) ويمكن أن تسبّب تقلصات في البطن، وتغيرًا في حركة الجهاز الهضمي كالإسهال أو الإمساك أو كلاهما حتى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة به؛ ولكن يُعتقد أن سببه اجتماع عدة عوامل.

 

الانتشار:

يصيب حوالي 20% من المجتمعات، ولكن فقط 10% من هؤلاء يستشيرون أطباءهم بسبب الأعراض الهضمية. ولا أحد يملك مناعة ضد الإصابة به، فالكل معرض لذلك. 

لكن سنّ بداية ظهور الأعراض يكون غالبًا في مرحلة المراهقة أو سن الشباب. ولأسباب غير معروفة فالنساء أكثر احتمالًا (خاصة قبل الدورة الشهرية) للإصابة باضطراب القولون العصبي من الرجال بمقدار ثلاثة أضعاف.

 

الأسباب:

  • خلل بين الإشارات العصبية في الجهاز الهضمي والدماغ.

  • مشاكل في حركة الجهاز الهضمي.

  • تضخم في البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء.

  • العدوى.

  • الوراثة.

  • حساسية الطعام.

  • بعض المشاكل النفسية مثل: الاكتئاب، القلق وغيرهما.

 

عوامل الخطر:

  • العمر: أقل من 45 سنة.

  • التاريخ العائلي.

  • الجنس: نسبة الإصابة عند النساء أكثر مرتين من الرجال.

  • المشاكل النفسية مثل: القلق، الاكتئاب، العنف الأسري، بعض اضطرابات الشخصية كالانفصام واضطراب ثنائي القطب.

 

الأعراض:

  • تقلصات وآلام في البطن.

  • فقدان الشهيّة.

  • الشعور بالتخمة.

  • غازات في البطن.

  • مخاط في البراز.

 

المضاعفات:

  • البواسير (بسبب كثر الإسهال أو الإمساك).

  • سوء التغذية.

  • الاكتئاب.

 

التشخيص:

إن التشخيص يعتمد غالبًا على استبعاد المشاكل أو الأمراض الأخرى المشابهة لها، ومن التحاليل التي قد يتم إجراؤها لفعل ذلك:

  • التاريخ الطبي.

  • الفحص السريري.

  • التحاليل المخبرية: تحليل الدم والبراز.

  • اختبارات أخرى: الأشعة السينيّة، والأشعة المقطعيّة، منظار القولون، اختبار تحمل اللاكتوز، واختبار التنفّس.

 

العلاج:

نظرًا لعدم وجود سبب واضح له، فغالبًا ما يعتمد العلاج على التخفيف من الأعراض؛ للتمكن من التعايش معه، حيث يمكن التحكم بأغلب الأعراض في الحالات البسيطة بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، وفي حال كانت الحالة أصعب وازدادت حدّة الأعراض، قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف منها مثل:

  • مكمّلات الألياف.

  • مضادّات للإسهال.

  • مضادّات تقلصات البطن.

  • مضّادات حيوية.

 

يعتقد بفعالية الأدوية النفسية في علاج القولون العصبي للأسباب الاتية:

  • إن الأدوية النفسية قد أثبتت فعاليتها في أمراض مشابهة للقولون العصبي.

  • إن بعض الأدوية النفسية لها خصائص مسكّنة للألم بغض النظر عن تأثيراتها النفسية.

  • إن بعض الأدوية النفسية تؤثر على حركية الأمعاء والجهاز الهضمي.

  • إن الأدوية النفسية تزيد من فعالية بعض العلاجات الأخرى للقولون العصبي، مثل العلاج السلوكي.

 

الوقاية:

  • تجنّب الأطعمة التي قد تهيج القولون مثل: الكافيين (الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة)، والسكريات، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية، والأطعمة مرتفعة الدهون، والعلك.

  • تجنّب بعض الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات التي يصعب هضمها.

  • تجنّب الأطعمة التي تزيد الغازات.

  • الحذر عند تناول منتجات الألبان للمصابين بحساسية اللاكتوز.

  • الإكثار من شرب السوائل خاصة الماء.

  • ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم للتقليل من التوتر وتحفيز الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء.

  • الحد من التوتّر، وذلك عن طريق التنفّس العميق والاسترخاء وغيرهما.

  • الإقلاع عن التدخين.

المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

التعلق المرضي

2022/09/12

الاضطرابات الانشقاقية - الأعراض والأسباب والعلاج

2022/09/12

الحب بين الزوجين

2022/09/12

الاضطرابات النفسجسدية: الأعراض، والأسباب، والعلاج

2022/09/12

الأمراض والاضطرابات النفسية ما بعد الولادة

2022/09/12

الصمت الاختياري

2022/08/06

التوحد

2022/09/12

رهاب قيادة السيارة - الأسباب ، الأعراض والعلاج

2022/08/06

التبول اللاإرادي

2022/09/12

الانتحار

2022/09/12

جميع الحقوق محفوظة © مركز مطمئنة - السعودية 2024