يُعتبر سرعة القذف المعروف أيضًا بالقذف المبكر ، من الاضطرابات الجنسية التي تتأثر بالعوامل النفسية والعضوية على حد سواء.
يحدث القذف المبكر عندما يُحدث الرجل القذف بسرعة أكبر مما يفضل خلال العملية الجنسية، سواء كان هذا الشعور من شخص الرجل نفسه أو من شريكه الجنسي.
. قد يكون القذف المبكر اضطرابًا ذاتيًا أو قد يكون عرضًا لاضطرابات نفسية أخرى.
في العلاقات الطويلة الأمد، تلعب الشريكة دورًا كبيرًا في تأثيرها على مشكلة القذف المبكر لشريكها، وتزيد الخلافات الزوجية والضغوطات من تفاقم هذه المشكلة.
تعتبر عوامل مثل العمر، وطبيعة الشريك، وحداثة العلاقة، وتكرار العملية الجنسية بين الزوجين مؤثرة أيضًا وتحتاج إلى الاهتمام.
يجب أيضًا أن نشير إلى أن بعض الرجال قد يعانون من سرعة القذف المتغيرة الطبيعية، حيث يتراوح بين فترات من القذف المبكر وفترات من القذف الطبيعي.
وفي هذا المقال سنقدم لك معلومات قيمة من فريق مطمئنة الذي يضم مجموعة من أفضل الأخصائيين والأطباء النفسيين تحت إشراف أ.د. طارق الحبيب
يعاني من القذف المبكر نسبة تتراوح بين 1 إلى 3٪ من الرجال عموماً، وتكون نسبة الانتشار أعلى بين الرجال الذين يتلقون علاجًا للاضطرابات الجنسية، حيث تتراوح بين 35 و40 ٪.
وقد أظهرت الإحصائيات أن القذف المبكر ينتشر بشكل أكبر بين الرجال الذين حصلوا على تعليم جامعي مقارنة بأولئك الذين لديهم مستوى تعليمي أقل، ولكن لا يزال السبب وراء هذا التفاوت غير معروف.
- الدرجة البسيطة: حيث يحدث القذف خلال 30 ثانية إلى دقيقة من بداية الإيلاج.
- الدرجة المتوسطة: حيث يحدث القذف خلال 15 إلى 30 ثانية من بداية الإيلاج.
- الدرجة الشديدة: حيث يحدث القذف خلال ما يقارب 15 ثانية من بداية الإيلاج.
اقرأ ايضا: ضعف الانتصاب والاسباب والعلاح
1. القلق بشأن العلاقة الجسدية، أو القلق بشأن مسائل حياتية أخرى.
2. المخاوف المتعلقة بجسد المرأة وأعضائها.
3. الارتباطات السلبية المجتمعية.
4. التجارب الجنسية السابقة غير المقبولة التي تنتهي بسرعة العملية الجنسية.
5. النظرية التحليلية: وجود صراعات محددة خلال مرحلة النمو في الطفولة.
- عدم القدرة على تأخير القذف لمدة تتجاوز دقيقة واحدة.
- عدم القدرة على التحكم في سرعة القذف في معظم أو جميع المرات أثناء العملية الجنسية.
- الشعور بالإحباط والعجز، مما يؤدي إلى الاستسلام لتجنب العلاقة الجنسية.
تختلف الطرق العلاجية حسب نوع وشدة سرعة القذف في كل حالة.
- العلاج الدوائي: يهدف إلى تأخير القذف ويشمل استخدام الأدوية العضوية مثل التخدير الموضعي للعضو الذكري، والأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخير النشوة الجنسية للرجل.
- العلاج السلوكي: يشمل تدريب كل من الشريكين على تقنيات سلوكية محددة خلال وقبل العملية الجنسية، بهدف مساعدة في تأخير القذف لدى الزوج.
- العلاج النفسي: ينطوي على جلسات نفسية فردية أو زوجية إذا كانت الأسباب الرئيسية لسرعة القذف تتعلق بقضايا نفسية أو مشاكل زواجية.
لعلاج الاضطرابات الجنسية احجز موعدك الآن مع فريق مطئنة الطبي