العادة السرية أو ما تعرف بـ " الاستمناء" هي نوع من السلوك الجنسي الذي يمارسه الفرد بشكل فردي، ويُعَد جزء من عملية نمو الجانب الجنسي لدى الإنسان.
تشير بعض الدراسات الطويلة المدى في مجال التطور الإنساني إلى أن التحفيز الجنسي الذاتي يبدأ في مرحلة الطفولة كجزء من الفضول الطبيعي، ويُعتبر جزء من اكتشاف الذات، بشكل مماثل لاكتشاف الأطفال الرضع لوظيفة أعضائهم مثل اليدين والفم.
يبدأ هذا الاكتشاف في سن حوالي سنة ونصف للأطفال، ويُصاحبه شعور بالمتعة الذي ينجم عنه.
مع دخول مرحلة المراهقة والتغيرات الهرمونية و الجنسية السريعة، وظهور السمات الثانوية مثل امتلاء الثدي للإناث وظهور الشعر في الوجه للذكور، يزداد الفضول الجنسي والميل إلى ممارسة العادة السرية.
خلال هذه الفترة يعتبر اللجوء إلى العادة السرية وسيلة لتفريغ الطاقة الجنسية وتخفيف التوتر الجنسي الذي يمر به الفرد في تلك المرحلة.
وفي هذا المقال سنقدم لك معلومات قيمة من فريق مطمئنة الذي يضم مجموعة من أفضل الأخصائيين والأطباء النفسيين تحت إشراف أ.د. طارق الحبيب
على الرغم من صعوبة تحديد نسبة انتشار العادة السرية بسبب الحرج الاجتماعي المصاحب للحديث عنها، إلا أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أنها منتشرة تقريبًا بين جميع الذكور وتقارب ربع النساء.
وتشير دراسات عيادية أخرى إلى أن 90 % من الذكور و 50 % من النساء قد مارسوا العادة السرية. بشكل عام، يبدأ الذكور في ممارسة العادة السرية قبل الإناث و بتكرار أعلى.
أعراض العادة السرية:
يعتقد بعض الأشخاص أن ممارسة العادة السرية قد تتسبب في بعض الآثار السلبية، مثل البرود الجنسي أو المشاكل التناسلية. ومع ذلك فإن العادة السرية يمكن أن تكون آمنة بشكل عام إذا مارست بتوازن، ولكن قد تسبب الإدمان والإفراط فيها بعض المضاعفات.
اذا كنت تعاني من ادمان العادة السرية يمكنك حجز موعدك الان مع فريق مطمئنة الطبي
من الأمثلة على الآثار السلبية والمضاعفات المحتملة للعادة السرية:
في عام 2003، قام فريق بحث أسترالي متخصص في أبحاث السرطان بقيادة غراهام جيلز بدراسة توصلوا فيها إلى أن الذكور الذين يمارسون الاستمناء بانتظام لديهم احتمالية أقل للإصابة بسرطان البروستاتا.
وتبين أن الرجال في العشرينات الذين يمارسون الاستمناء خمس مرات أو أكثر في الأسبوع لديهم مخاطر أقل بكثير من الإصابة بهذا النوع من السرطان. ورغم ذلك، فإنهم لم يتمكنوا من تحديد العلاقة السببية بشكل مباشر.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن زيادة القذف عن طريق الاستمناء بدلاً من الجماع قد يكون أكثر فائدة، حيث أن الجماع يرتبط عادةً بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ومع ذلك، يبدو أن تأثير الاستمناء على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يرتبط بالعمر. ففي دراسة أُجريت في عام 2008، توصلت إلى أن القذف المتكرر للذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا قد يكون مرتبطًا بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
بينما يظهر القذف المتكرر في الخمسينات ارتباطًا بانخفاض هذه المخاطر.
1. العلاج الدوائي:
يتم استخدام الأدوية النفسية للسيطرة على الاندفاعية والسلوك القهري.
2. العلاج النفسي:
- العلاج النفسي بالاستبصار: يهدف إلى مساعدة المريض في فهم ديناميكية أنماط سلوكه وحلها، ثم التحكم فيها وتغييرها.
- العلاج المعرفي السلوكي: يساعد المريض على تحديد الأفكار المشوهة والخاطئة المؤديّة للسلوك الجنسي، ووضع قواعد لممارسته بشكل مختلف، مثل اختيار مكان غير مريح للممارسة مثل دورة المياه و عدم ربط الممارسة بالخيال والممارسة للتخلص لا للمتعة.
- يشمل العلاج الزواجي : في حالة كون المريض متزوجاً و مع الاهتمام أيضاً بمعالجة الاضطرابات المصاحبة إن وجدت.
لعلاج ادمان العادة السرية احجز موعدك الآن مع فريق مطئنة الطبي