الصرع النفسي يعد هذا الصرع أحد أشكال الهستيريا التحوليّة وهو اضطراب نفسي يحدث عادةً عند البعض من ذوي القابلية له بسبب تأثير بعض ضغوط الحياة. وقد يحدث الصرع النفسي في أي مرحلة من مراحل العمر لكن يكثر حدوثه في فترة الطفولة. وينتشر بين النساء أكثر من الرجال وقد يحدث هذا النوع من الصرع مع أمراض نفسية أخرى كالاكتئاب والقلق والفصام.
أنواع الصرع:
الصرع النفسي (الصرع الهستيري).
الصرع العضوي.
صرع الجن.
الفرق بين الصرع النفسي والعضوي من حيث الأعراض:
بعض مرضى الصرع النفسي يعانون من الصرع العضوي أيضًا. لذا إليك الفرق بين نوعي النوبة:
يقاوم المصروع نفسيًا أيّة محاولة لفتح عينيه، لكن المصروع عضويًا لا يفعل ذلك.
الصرع النفسي في الغالب لا يحدث إلا إذا كان المريض مستيقظ وفي حالة تعرضه لضغط على أعصابه، أما الصرع العضوي قد يأتي للمريض في أي وقت حتى وأن كان نائما.
الصرع النفسي يحدث في الغالب أمام الناس حتى يشاهدوا ما يشعر به المريض ويجذب انتباههم، أما الصرع العضوي يحدث في أي وقت للشخص حتى وأن كان الشخص بمفرده.
يحدث الصرع النفسي بعد تعرض الشخص لضغط نفسي معين أو مشكلة معينة ويكون نتيجة تفاعل الفرد مع هذا الحدث، لكن الصرع العضوي يكون بسبب خلل في وظائف الدماغ.
في حالة الصرع النفسي يتحول لون جسم المريض بحيث يصبح لون أجسمه أزرق، بينما الصرع العضوي قد ينتج عنه بعض الجروح بسبب السقوط أو فقدان الوعي، وهذا نادرا ما يحدث.
في الصرع النفسي يستطيع المريض أن يتحكم في الإخراج، لكن في الصرع العضوي لا يستطيع المريض التحكم في الإخراج.
مريض الصرع العضوي يعاني من وجود دوار قد يفقده الوعي، بينما مريض الصرع النفسي لا يعاني من أي دوار ويكون متماسك.
يظهر على فم المريض بالصرع العضوي زبد، وهذا الأمر لا يظهر على مريض الصرع النفسي.
في حالة الصرع العضوي يكون مصاحب لها بعض الحالات المنتظمة ولها طابع معين بعكس مريض الصرع النفسي.
نسبة الانتشار:
دلّت الأبحاث أن 75% مما يصابون بنوبة صرع نفسي لا يصابون بها مرة أخرى، في حين أن النسبة الباقية 25% قد يصابون بنوبات أخرى خلال فترات الإجهاد النفسي. ومن المؤشرات الجيدة لاحتمال عدم تكرر نوبة الصرع النفسي إذا حدثت النوبة الصرعية بشكل مفاجئ وأمكن تحديد سببها إضافة إلى عدم حدوث نوبات مماثلة في السابق أو إصابة المريض بمرض نفسي أو عضوي مما يقلل من قدرته على تحمل الإجهاد النفسي.
أسباب الصرع النفسي:
لم يكتشف العلماء بعد سببًا محددا لهذا النوع من الصرع لكنهم توصلوا إلى مجموعة فرضيات تحتاج إلى المزيد من البحث والتحقق. وتتعلق بعض هذه الفرضيات بأسباب نفسية ويفترض بعضها الاخر أسبابًا عضوية غير محددة بشكل دقيق.
الأسباب التي تودي بالإصابة بنوبات الصرع النفسية على:
تتحسن نوبة الصرع النفسي عادة بصورة تلقائية كما أن العلاج النفسي المساند والعلاج السلوكي ربما ساهما في تحسن وشفاء الحالة. ويختص الطبيب النفسي والاختصاصي النفسي بعلاج هذا النوع من الصرع ويتم ذلك من خلال البحث في العلل النفسية والخلفيات اللاشعورية لدى المريض ومن ثم توجيه العلاج النفسي أيًا كان نوعه – نحو مصدر ذلك الاضطراب. كما قد يصاحب الصرع النفسي حالة من الاكتئاب أو القلق التي ربما كانت سببًا له.
إرشادات:
اجعل المصاب مستلقيا على نحو مريح.
امنع الناس من الازدحام حول المصاب بالصرع.
خلع الأشياء التي تعوق التنفس خاصة ما حول الرقبة.
أثناء النوبة لا تحاول تقييد حركات المريض التشنجية.
الجلوس بجانب المريض والحديث معه بلطف وحنان حتى يتم التأكد من أن المريض قد استرد وعيه تماما.
علاج الصرع النفسي اطلب الدعم من " مطمئنة":
تواصل معنا إذا كنت تشعر بتواجد بعض أعراض اضطراب الشخصية، أو إذا لاحظت أن أحد أفراد عائلتك يعاني منه. بدء المتابعة النفسية والاجتماعية على الفور يحمي المصاب وأسرته من تداول مضاعفات الاضطراب. تُميز "مطمئنة" بكونها بيئة آمنة مبنية على السرية التامة، حيث يُمكنك حجز جلساتكفي أي وقت وبدء الحديث مع المختص