الضغوط الخارجية : هي في أصلها مصادر لإزعاج الإنسان وتوتره .. ويزداد تأثيرها إن تم تضخيمها وتهويلها مع تأنيب الذات ولومها والحساسية من الآخرين ومن مواقفهم .. 

 

التجارب التي لم توفقي بها لا تدل على فشلك لكن ربما أن هناك عدم توافق وعدم انسجام سببه عدم التفاهم وربما افتقاد المودة والرحمة التي تقوم عليها أركان الحياة الزوجية . 

 

لا أرى أنه من المناسب في الوقت الحالي خوض تجربة جديدة كما لا أظن أنه من المناسب التركيز على لوم نفسك والحديث عن المشكلة ، أنت الآن في مرحلة تحديد الأسباب والبحث الجاد عن الحلول والاستفادة من الخبرة السابقة في تصحيح عملية الاختيار وفي تعديل وتطوير قدرتك على التعامل بايجابية مع المستجدات الحياتية انصحك بالتالى : 

 

• أن تقومي بتقييم سمات شخصيتك . 

• تقييم مزاجك ومعرفة التقلبات التي ربما تؤثر على علاقاتك بالآخرين . 

• تصحيح مفاهیمك عن الارتباط والزواج وعن العلاقة الزوجية للاستفادة من ذلك في خبراتك المستقبلية . 

• ليس بالضرورة أن يكون العيب فيك ولكن قد يكون في نوع التواصل و أسلوبه والذي ظهر حتى في علاقاتك الأخرين 

• قد تحتاجين لمساعدة معالجة ( أخصائية نفسية في هذه الفترة وذلك لتحسين وتطوير درجة التكيف لديك . 

• إن قررت الارتباط فنصيحتي لك بالخضوع لفحص ما قبل الزواج للتهيئة والإقبال على حياتك الجديدة بطرق  عملية وعلمية مقننة .