قد تكون هذه الأخت أكثر لطفا وقربة من الطفل وهي كذلك اقرب بالعمر وهي التي تعتني به تعبير عن حبها له ، و أحيانا قد يفعل أفعالها كتقليد وليس ليشعر أنه أنثى، ولذلك من العلاج عدم تدعيم ذلك السلوك من الطفل وكذلك عدم زجره بقوة أو عنف.
كما يتوجب على أفراد الأسرة أن يقوموا بأفعال الدور الذكوري التي يحبها أمامه ، فالتركيز يجب أن يكون على توجه الدور والسلوك الذكوري أكثر من التوجه الأنثوي واقصد هنا التوجه السوي وليس تفضيل دور على دور . يجب أن لا نحرمه من أخته أو الاحتكاك بها لأنه لا يزال في عمر الاستكشاف والتجريب فمن الخطأ نهره أو ضربه أو رفع الصوت عليه بل التوجيه والتبديل لما يحبه من الألعاب وغيره .