لدي عادة مقيتة يظن البعض أنها فضول لكني بدأت أشعر أنها مرض وليس عادة، فأنا أحب معرفة كل شيء بيدور حولي مع مقربين إن كان يخصني أو لا يخصني، وهذا الأمر وضعني بمواقف محرجة ولاسيما في حياتي مع زوجي حيث أكتشف أحيانا أمورا ونختلف عليها، فأنا دائما ابحث عن هاتفه وكمبيوتره والآن هولا يثق بي .. ساعدني كيف أتخلص من هذه العادة المقيتة؟
كما تقولين أنها عادة والذي يفهم من سؤالك أنك وجدتيها ملازمة لك كسمة في شخصيتك ، ولكن الواضح من وصفك أنك الم تتكيفي معها بل أنك تشعرين بالندم الملازم لها ، وكأنها سلوك وعادة قهرية تجدين نفسك مدفوعة لها دفعا وتفقدين السيطرة على التحكم بها .
إن ظهور مثل هذه العادات أو السلوكيات والسمات الغير مضبوطة عادة يسبقها فكرة اجترارية مستمرة وغير منطقية تشعرك بالتوتر وعدم الراحة إلى أن تتجاوبي معها ، وبعد التجاوب تشعرين بالقلق مما يشعرك بتوتر من نوع أخر مركب من شعور بالندم وإحراج ومضايقة من الآخرين .
ولكن ما هي دوافعك :
-
الشك .
-
عدم الثقة .
-
الخوف.
-
أما لا يوجد أهداف واضحة ومحددة .
يبدو من سؤالك أنك حاولت منع نفسك ولكن ربما وجدت نفسك مدفوعة بقوة نحو تكرار السلوك، الحل في جوهره هو منع الاستجابة مع انشغال الفكر والذهن بقضايا الخاصة بك وإن كان هناك صعوبة في القدرة على الضبط والتحكم بل وظهور أعراض من التوتر والخوف، فنصيحتي لك ضرورة المراجعة العيادية من أجل التقييم النفسي المقنن ومن ثم وضع البرنامج العلاجي المناسب حسب درجة العرض وشكله ونوعه وسمات شخصيتك .