إن معيار التعامل مع الوالدين لا يعتمد على معايير الصواب والخطأ ولكن يعتمد في أصله على البحث عن كل الوسائل التي توصل الى برهم ورضاهم ، وهنا لا مجال لإلقاء اللوم عليك وإنما هو توضيح للقاعدة الشرعية والنفسية كذلك في التعامل مع الوالدة والآباء عموما .
إن الاختلاف وارد ولكنه ليس مدعاة لحدوث خلاف أو خلق أزمة مستديمة وذلك لأسباب الآتية :
-
اختلاف الجيل ..
-
اختلاف التوجه الفكري .
-
كما يظهر تنافر الطباع والسمات أو ربما التشابه للحد المزعج وتضارب الرغبات والحاجات .
بنتي الفاضلة.. أي تصدع في العلاقات الإنسانية لابد أن يتحمله جميع الأطراف في العلاقة بنسب متفاوتة ، وفي نظري أن دورك يكون في :
-
التماس العذر لوالدتك بحكم سنها.
-
مراعاة فارق الجيل .
-
النظرة بعين الرحمة والشفقة لوالدتك فربما أن لديها ضغوط محددة أو متعددة تعاني منها .
-
محاولة استكشاف نقاط الالتقاء بينكم وتفعليها وتنميتها .
-
المرونة والتنازل ما أمكن وذلك لكسب ودها وتقبلها .
-
الظهور أمامها في المواقف التي تثبت عقلانيتك ونضجك لتشعر بالارتياح والطمأنينة .
-
محاولة تقديم رأيها على رأيك لخفض توترها وإعطائها المكانة النفسية والشخصية التي ترغب بها .
-
سيزول الخلاف ويتم توظيف الاختلاف إن لم تنظري لها في أي موقف يجمعكما .