التأتأة في الكلام من اضطرابات النطق وعادة يتم علاجها لدى مختص في اضطرابات النطق، وفي بعض الحالات -
والتي يظهر أن منها حالة أختك - تكون التأتأة نفسية السبب والمصدر وبالتالي فان العلاج يكون بالأساليب النفسية وهي حالة تتسم بالتردد والتقطع والتوقف وخاصة عند بداية الكلام وقد يصحبها تغيرات جسدية كالتعرق واحمرار الوجه ، ورغم أن الحالة قد تبدأ بشكل إرادي إلا أنها قد تتحول إلى عملية لا إرادية ويصعب على الطفل السيطرة أو التحكم بها
. وهي قد تكون نتيجة :
-
التوبيخ المستمر .
-
التعرض لمواقف إحباط متتالية لدى الطفلة
-
إسكات الطفلة المتكرر خاصة أمام الآخرين .
-
مواقف ضاغطة من وجهة نظر الطفلة كوجود مولود جديد أو الانتقال لبيئة مغايرة لبيئتها أو فقدان أحد الوالدين .
ومهما كانت الأسباب فإن التأتأة عادة تجعل الطفلة :
-
منسحبة من النشاطات الاجتماعية .
-
تهتز ثقتها بنفسها .
-
ينتابها الشعور بالقلق
-
ينتابها الشعور بالخوف
ينتابها الشعور بالقلق . ينتابها الشعور بالخوف .
ويعتمد العلاج على تحديد الأسباب أولا والتعامل مع المسببات الخارجية بإيجابية لتخفيف حدة الضغط على الطفلة ، والعمل مع الطفلة يحتاج لأخصائية نفسية وكذلك أخصائية نطق وبالنسبة للفتيات النفسية فهي تعتمد على :
السماح للطفلة بالتعبير عن رأيها و إعطائها مساحة جيدة للحديث و إشعارها بأن حديثها ممتع مهما كانت طريقتها
دون مدحها أو إظهار مشاعر الشفقة لها وذلك حتى لا يتعزز السلوك لديها .
-
تعليم الطفلة تمارين التنفس التي تخفض مستوى القلق لديها
-
تدريب الطفلة على النطق بتروي دون استعجال
-
تعزيز الطفلة وتشجيعها عند أي بادرة نطق طبيعية لديها وذلك لتعزيز السلوك المرغوب به .
-
تعزيز ثقة الطفلة بنفسها وذلك عن طريق امتداحها على قوتها وقدرتها .